مُݽتَرٰاحُ العَابِدِينۡ | كُنَيِّفٌ مُلِئَ عِلمًا.

َ
• | 📮 حُـضؐــورُ صَــلَاةِ الـعِيــٓدِ لِلنِّـسَــ٘ــاء!

◌ يُسنُّ للنِّساءِ حُضورُ صَلاةِ العِيدِ ، وَهُو مذهبُ المَالِكيَّة⁽¹⁾، والشَّافِعيَّة⁽²⁾، ورِوايةٌ عن أحمدَ اختارَها ابنُ حامد ، والمجدُ ، وَهُو اختيارُ ابن بَازٍ⁽³⁾ ، وابن عُثيمينۡ⁽⁴⁾ .

↺ الـدَّلِيـــلُ مِـنَ السُّنَــةِ :

⿻ عَن أمِّ عَطيَّةَ - رَضِيَ اللهُ عَنها - قَالتْ :

❞ أَمرَنا - تعني النبيَّ ﷺ - أنْ نُخرِجَ في العيدينِ ، العواتقَ ⁽⁵⁾، وَذَواتِ الخُدورِ⁽⁶⁾ وأمَرَ الحُيَّضَ أن يَعتزِلْنَ مُصلَّى المسلمين ❝.

❃ وفي روايةٍ : ❞ كُنَّا نُؤمَر أن نَخرُجَ يَوم العِيدِ حَتَّى تَخرُجَ البِكرُ من خِدرهِا ، وحتى يَخرجَ الحُيَّضُ، فيكُنَّ خلفَ الناس فيُكبِّرْنَ بِتكْبيرِهم ، ويَدْعُونَ بِدُعائِهم يَرجُونَ بَركةَ ذلك اليومِ وطُهرتَه ❝.

◂ | 📖 【 رواه البُخارِيُّ (٩٧١) واللَّفظ لَه، ومُسلمٌ (٨٩٠) 】

ᬃ ⁽¹⁾ نصَّ المالكيَّةُ على الإِسْتِحبَاب وقيَّدوها بالمُسِنَّة.

❃ قَال الإمَامُ الخرشيُّ المَالِكِيِّ - علیٰ روحهِ شآبيبُ الرَّحمَة والرِّضوَان - :

❞ يعني أنَّه يجوز ويُندب للمتجالَّة المسنّة الَّتي لا أربَ للرِّجال فيها أن تخرُجَ إلى صَلاةِ العِيد والاستسقاء ، وأحرىٰ للفَرض ، أمَّا متجالَّة لم يَنقطع أربُ الرِّجال مِنها بالجملة ، فهٰذه تَخرج للمَسجد ولا تُكثر التردُّد ؛ گما في الرواية ❝.

◂ | 📖 【 شَرحُ مُختَصر خَليل (٢/٣٥) 】

❃ وقَال الإمامُ الحافِظ ابنُ بشير - عطَّر الله مضجعَهُ - :

❞ ما واظب عليهِ الرسولُ ﷺ مُظهِرًا له فهو سنَّةٌ بلا خلاف ، وما نبَّه عليه وأجمله في أفعال الخير ، فهو مستحبٌّ ❝.

◂ | 📖 【 مَواهبُ الجَليل لِلحطَّاب (١/٤٠) 】

ᬃ ⁽²⁾ مَذهــبُ الشَّــ٘ـافِعيَّـة :

❪❆❫ هو استحبابُ حضورِ العيد للنساءِ غيرِ ذوات الهيئات ، أي : اللواتي يُشتَهيْنَ لجمالهنَّ ، فيُكره حُضورُهنَّ .

ᬃ ⁽³⁾ قَالَ الشَّيخُ العَلَّامة ٱبنُ بَازٍ - علیٰ روحِهِ شَآبيبُ الرَّحمـٰت - :

❞ يُسنُّ للنِّساء حُضورُها مع العِناية بالحِجَاب والتستُّر وعَدمِ التَطيُّب ❝.

◂ | 📖 【مَجموعُ الفتاویٰ (٨،١٣/٧) 】

ᬃ ⁽⁴⁾ قَال الشَّيخ العَلَّامة ٱبۡنُ عُثَيۡمِيــنۡ - علیٰ روحِهِ شَآبيبُ الرَّحمـٰت - :

❞ الخُرُوجُ لصلاة العيد للنِّساء سُنَّة ❝.

◂ | 📖 【 الشَّرح المُمتع (٤/٢٠٤) 】

❃ ⁽⁵⁾ قَـالَ الإمَامُ النَّوَويُّ - قدَّسَ الله روحَه - :

❞ العواتقُ جمْع عَاتق ، وهِي البِنتُ التي بلَغتْ، وقال أبُو زَيد : هِي البالِغَة مَا لمْ تَعنَسْ ، وقِيلَ : هَي التِي لَم تَتَزوَّجْ ، قَال ثعلب : سُمِّيتْ عَاتقًا ؛ لأنَّها عُتقَت مِن ضرِّ أبَويْهَا ، وَاسْتَخْدامهما وامتهانها بِالخُروجِ فِي الأشْغَال ❝.

◂ | 📖 【 المَجمُوع (٥/٨) 】

❃ ⁽⁶⁾ الخُدُور : ❞ جمْع خِدر ، وهُو ناحيةٌ فِي البيتِ يُتركُ عليها سترٌ ، فتَكُون فِيه الجَاريةُ البِكر ، وقيل: الخُدور : البُيُوت ❝.

◂ | 📖 【 النِّهاية لابن الأثِير (١٣/٢) 】
─
✾│ T.me/us/مُݽتَرٰاحُ العَابِدِينۡ | كُنَيِّفٌ مُلِئَ عِلمًا /com.Worshipers_0

www.tg-me.com/us/مُݽتَرٰاحُ العَابِدِينۡ | كُنَيِّفٌ مُلِئَ عِلمًا /com.Worshipers_0/1918

1.1K viewsedited  Apr 30, 2022 at 19:40

َ
• | 📮 حُـضؐــورُ صَــلَاةِ الـعِيــٓدِ لِلنِّـسَــ٘ــاء!

◌ يُسنُّ للنِّساءِ حُضورُ صَلاةِ العِيدِ ، وَهُو مذهبُ المَالِكيَّة⁽¹⁾، والشَّافِعيَّة⁽²⁾، ورِوايةٌ عن أحمدَ اختارَها ابنُ حامد ، والمجدُ ، وَهُو اختيارُ ابن بَازٍ⁽³⁾ ، وابن عُثيمينۡ⁽⁴⁾ .

↺ الـدَّلِيـــلُ مِـنَ السُّنَــةِ :

⿻ عَن أمِّ عَطيَّةَ - رَضِيَ اللهُ عَنها - قَالتْ :

❞ أَمرَنا - تعني النبيَّ ﷺ - أنْ نُخرِجَ في العيدينِ ، العواتقَ ⁽⁵⁾، وَذَواتِ الخُدورِ⁽⁶⁾ وأمَرَ الحُيَّضَ أن يَعتزِلْنَ مُصلَّى المسلمين ❝.

❃ وفي روايةٍ : ❞ كُنَّا نُؤمَر أن نَخرُجَ يَوم العِيدِ حَتَّى تَخرُجَ البِكرُ من خِدرهِا ، وحتى يَخرجَ الحُيَّضُ، فيكُنَّ خلفَ الناس فيُكبِّرْنَ بِتكْبيرِهم ، ويَدْعُونَ بِدُعائِهم يَرجُونَ بَركةَ ذلك اليومِ وطُهرتَه ❝.

◂ | 📖 【 رواه البُخارِيُّ (٩٧١) واللَّفظ لَه، ومُسلمٌ (٨٩٠) 】

ᬃ ⁽¹⁾ نصَّ المالكيَّةُ على الإِسْتِحبَاب وقيَّدوها بالمُسِنَّة.

❃ قَال الإمَامُ الخرشيُّ المَالِكِيِّ - علیٰ روحهِ شآبيبُ الرَّحمَة والرِّضوَان - :

❞ يعني أنَّه يجوز ويُندب للمتجالَّة المسنّة الَّتي لا أربَ للرِّجال فيها أن تخرُجَ إلى صَلاةِ العِيد والاستسقاء ، وأحرىٰ للفَرض ، أمَّا متجالَّة لم يَنقطع أربُ الرِّجال مِنها بالجملة ، فهٰذه تَخرج للمَسجد ولا تُكثر التردُّد ؛ گما في الرواية ❝.

◂ | 📖 【 شَرحُ مُختَصر خَليل (٢/٣٥) 】

❃ وقَال الإمامُ الحافِظ ابنُ بشير - عطَّر الله مضجعَهُ - :

❞ ما واظب عليهِ الرسولُ ﷺ مُظهِرًا له فهو سنَّةٌ بلا خلاف ، وما نبَّه عليه وأجمله في أفعال الخير ، فهو مستحبٌّ ❝.

◂ | 📖 【 مَواهبُ الجَليل لِلحطَّاب (١/٤٠) 】

ᬃ ⁽²⁾ مَذهــبُ الشَّــ٘ـافِعيَّـة :

❪❆❫ هو استحبابُ حضورِ العيد للنساءِ غيرِ ذوات الهيئات ، أي : اللواتي يُشتَهيْنَ لجمالهنَّ ، فيُكره حُضورُهنَّ .

ᬃ ⁽³⁾ قَالَ الشَّيخُ العَلَّامة ٱبنُ بَازٍ - علیٰ روحِهِ شَآبيبُ الرَّحمـٰت - :

❞ يُسنُّ للنِّساء حُضورُها مع العِناية بالحِجَاب والتستُّر وعَدمِ التَطيُّب ❝.

◂ | 📖 【مَجموعُ الفتاویٰ (٨،١٣/٧) 】

ᬃ ⁽⁴⁾ قَال الشَّيخ العَلَّامة ٱبۡنُ عُثَيۡمِيــنۡ - علیٰ روحِهِ شَآبيبُ الرَّحمـٰت - :

❞ الخُرُوجُ لصلاة العيد للنِّساء سُنَّة ❝.

◂ | 📖 【 الشَّرح المُمتع (٤/٢٠٤) 】

❃ ⁽⁵⁾ قَـالَ الإمَامُ النَّوَويُّ - قدَّسَ الله روحَه - :

❞ العواتقُ جمْع عَاتق ، وهِي البِنتُ التي بلَغتْ، وقال أبُو زَيد : هِي البالِغَة مَا لمْ تَعنَسْ ، وقِيلَ : هَي التِي لَم تَتَزوَّجْ ، قَال ثعلب : سُمِّيتْ عَاتقًا ؛ لأنَّها عُتقَت مِن ضرِّ أبَويْهَا ، وَاسْتَخْدامهما وامتهانها بِالخُروجِ فِي الأشْغَال ❝.

◂ | 📖 【 المَجمُوع (٥/٨) 】

❃ ⁽⁶⁾ الخُدُور : ❞ جمْع خِدر ، وهُو ناحيةٌ فِي البيتِ يُتركُ عليها سترٌ ، فتَكُون فِيه الجَاريةُ البِكر ، وقيل: الخُدور : البُيُوت ❝.

◂ | 📖 【 النِّهاية لابن الأثِير (١٣/٢) 】
─
✾│ T.me/us/مُݽتَرٰاحُ العَابِدِينۡ | كُنَيِّفٌ مُلِئَ عِلمًا /com.Worshipers_0

BY مُݽتَرٰاحُ العَابِدِينۡ | كُنَيِّفٌ مُلِئَ عِلمًا.